"الاختراع يوفر على الدولة ملايين الجنيهات سنويا، بمعنى أن الجهاز نظيره الموجود فى الأسواق، يباع بحوالى 600 ألف جنيه، بينما تكلفة الجهاز الذى أقوم بتصنيعه لا تتعدى تكلفته حوالى 5% من ثمن الجهاز المطروح فى الأسواق العالمية"..
بهذه الكلمة بدأ الدكتور"عزت حمدى"، الحاصل على دبلومة الميكروبيولوجى التطبيقية، والذى حصل مؤخرا على الميدالية الذهبية من المعرض الكورى للمخترعين والمبدعين، إلى جانب درع من جمعية المخترعين الأسيوية، وشهادة تقدير من المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى للابتكار والاختراع فى مجال "تطوير أجهزة الطرد المركزى".
وعن الاختراع يقول "عزت"، هو عبارة عن جهاز يستخدم فى معامل التحاليل الطبية والكيمائية والفيزيائية، يساعد علماء وباحثى علم الفيروسات، فى عزل تلك الفيروسات والبكتريا وعضويتها من مكونات الخلية البكترية، وذلك لإجراء التجارب عليها والاستفادة منها فى تشخيص الأمراض وكيفية العلاج منها، وأيضا فى علم الهندسة الوراثية ويعمل على فصل الحمض النووى، وفى علم الكيمياء يقوم بفصل بعض المركبات الكيميائية الهامة.
ويمكن أيضا الاستفادة من هذا الجهاز فى مجال الطب، حيث يستخدم فى معامل التحاليل وأبحاث الدم، وذلك لفصل مكونات الدم وفصل المواد "النانومترية"، مثل فصل جزيئات الذهب التى تستخدم فى علاج السرطان.
وأوضح "عزت" أنه من خلال الدراسة التى أجراها حصل على نتائج استطاع من خلالها الحصول على جهاز طرد مركزى، حيث تصل عدد لفاته حوالى 240000 لفة/دقيقة، وكذلك أيضا حصل على نتائج أثبت من خلالها دمج ثلاثة أجهزة فى جهاز واحد، بحيث يستطيع ثلاثة باحثين العمل على نفس الجهاز، كل حسب السرعة التى يريدها فى نفس الوقت.
وأكد "عزت" أنه تم تصنيع الجهاز بالفعل، وهو يعمل حاليا بكفاءة عالية وحصلت على شهادة تقدير من كلية العلوم "جامعة الأزهر أسيوط"، تشيد بكفاءة الجهاز، وكذلك على شهادات تقدير دولية ومحلية، وقد تم تسجيل هذا الاختراع بمكتب براءة الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، التابع لوزارة البحث العلمى والتكنولوجيا بمصر تحت رقم 1070-2011 بتاريخ 22 يونيو2011.
وأشار "عزت" إلى أنه فى حالة قيام الدولة بتصديره للخارج، فانه يزيد من دخل الدولة الاقتصادى، فبدراسة الجدوى اتضح أن باستطاعته أن يمد الدولة بملايين الدولارات مما يزيد من دخلها الاقتصادى.
بهذه الكلمة بدأ الدكتور"عزت حمدى"، الحاصل على دبلومة الميكروبيولوجى التطبيقية، والذى حصل مؤخرا على الميدالية الذهبية من المعرض الكورى للمخترعين والمبدعين، إلى جانب درع من جمعية المخترعين الأسيوية، وشهادة تقدير من المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى للابتكار والاختراع فى مجال "تطوير أجهزة الطرد المركزى".
وعن الاختراع يقول "عزت"، هو عبارة عن جهاز يستخدم فى معامل التحاليل الطبية والكيمائية والفيزيائية، يساعد علماء وباحثى علم الفيروسات، فى عزل تلك الفيروسات والبكتريا وعضويتها من مكونات الخلية البكترية، وذلك لإجراء التجارب عليها والاستفادة منها فى تشخيص الأمراض وكيفية العلاج منها، وأيضا فى علم الهندسة الوراثية ويعمل على فصل الحمض النووى، وفى علم الكيمياء يقوم بفصل بعض المركبات الكيميائية الهامة.
ويمكن أيضا الاستفادة من هذا الجهاز فى مجال الطب، حيث يستخدم فى معامل التحاليل وأبحاث الدم، وذلك لفصل مكونات الدم وفصل المواد "النانومترية"، مثل فصل جزيئات الذهب التى تستخدم فى علاج السرطان.
وأوضح "عزت" أنه من خلال الدراسة التى أجراها حصل على نتائج استطاع من خلالها الحصول على جهاز طرد مركزى، حيث تصل عدد لفاته حوالى 240000 لفة/دقيقة، وكذلك أيضا حصل على نتائج أثبت من خلالها دمج ثلاثة أجهزة فى جهاز واحد، بحيث يستطيع ثلاثة باحثين العمل على نفس الجهاز، كل حسب السرعة التى يريدها فى نفس الوقت.
وأكد "عزت" أنه تم تصنيع الجهاز بالفعل، وهو يعمل حاليا بكفاءة عالية وحصلت على شهادة تقدير من كلية العلوم "جامعة الأزهر أسيوط"، تشيد بكفاءة الجهاز، وكذلك على شهادات تقدير دولية ومحلية، وقد تم تسجيل هذا الاختراع بمكتب براءة الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، التابع لوزارة البحث العلمى والتكنولوجيا بمصر تحت رقم 1070-2011 بتاريخ 22 يونيو2011.
وأشار "عزت" إلى أنه فى حالة قيام الدولة بتصديره للخارج، فانه يزيد من دخل الدولة الاقتصادى، فبدراسة الجدوى اتضح أن باستطاعته أن يمد الدولة بملايين الدولارات مما يزيد من دخلها الاقتصادى.