ياغائبا في سويداء القلب سكناكا
لم يطمس البعد عني حلو ذكراكا
كن واقعيا يدا لاخلاص ما اقترفت
ذنبا فترشقها بالشك عيناكا
فحين كنت تزيح الليل تنشلني
من واقعي المر كي احيا بدنياكا
ما كان صمتي سوى شوق يؤرقه
وقع خطاك اذا غارت اجاكا
فأنت في عمق جرحي كنت اغنية
تشدو وحزني يغني رجع مغناكا
ويحتويني حنان كنت تغزله
بطيبة القلب تسمو في محياكا
وضحكة كلما حدثتني انطلقت
كنفح من عبير ضمخت فاكا
عبأت كل حياتي منك فأمتلأت
حتى نسيت جميع الناس الأكا
فكيف انسى ابتهاجي حين تغمرني
في كل يوم بفيض من عطاياكا
ولحظة عشتها دهرا لتنقلني
لرعشة تعتريني عند لقياكا
يامنهلا منذ يومي سرت انشده
ويا (...) بليلي ضاء مرآكا
وجدت قبل خيالي قبل موهبتي
وقبل قبل وجودي كنت القاكا
الهمتني كل افكاري واخيلتي
فكل شعري سجايا من سجاياكا